أقصر طريق لعلاج الرهاب الاجتماعي

كثير من الناس يشكون من طول الزمن المستغرق في عملية العلاج من الرهاب الاجتماعي، والذي يحرمهم من الاستمتاع بالحياة والتقدم فيها ، ويتساءلون إن كان هناك ما يقصر الفترة العلاجية لهذه المشكلة الثقيلة (الرهاب الاجتماعي)

إليك 6 اجراءات ستساهم في التسريع -بإذن الله- من علاج الرهاب الاجتماعي:

1. اختيار المعالج النفسي الخبير 
كثير من الناس يضيعون أوقاتهم عند معالجين قليلي الخبرة، وغير المتمرسين وهذا يطيل من مدة العلاج ، بل وقد يجعل حال المراجع في مرحلة (ما قبل الصفر).

وإليك مؤشرات على جدارة المعالج النفسي :
- حاصل على رخصة مزاولة المهنة في الاختصاص النفسي
- حاصل على درجة الماجستير على الأقل في الاختصاص النفسي 
- حاصل على الدبلومات التطبيقية في الاختصاص النفسي 
- لديه نشاط في الاختصاص النفسي، إمّا في التدريب أو الإعلام وكتابة المقالات العلمية

 

اقصر طريق لعلاج الرهاب الاجتماعي + هدية

2.تكوين ثقافة جيدة عن الرهاب الاجتماعي
احرص على أن تفهم الرهاب الاجتماعي، لأن معرفتك في كيفية عمله وتكوينه يساعدك على أداء التمارين العلاجية بالشكل الصحيح ويرفع من مثابرتك واستمرارك على أداء التمارين ، ويقلل احتياجك لعدد لا بأس به من الجلسات النفسية ويخفف عنك من تكاليفها.

بإمكانك أن تحصل هذه الثقافة النفسية عن طريق قراءة الكتب أو المقالات أو محاضرات تثقيفية أو فيديوهات عبر يوتيوب مثل سلسلة اضطرابات الرهاب الاجتماعي التي أعددتها عبر قناتي عبر اليوتيوب.


3.أداء التمارين العلاجية بالطرق الصحيحة
إن التمارين العلاجية للرهاب الاجتماعي هي تمارين دقيقة يجب أن تنفذ بعناية، وإن الممارسة الخطأ لهذه التمارين قد يضر بخطة العلاج من الرهاب الاجتماعي وبالتالي يطيل من أمد عملية العلاج، وقد فصلت تفصيلاً دقيقاً حول هذه التمارين في الكورس العلاجي للرهاب الاجتماعي

4.استخدام الكتابة في التمارين
إن التوثيق الكتابي للتمارين ونتائج التمارين هو من الأمور المهمة التي تساعد الدماغ على بناء مسارات عصبية جديدة تجعل الممارسات الاجتماعية التدريبية أعمق أثراً.

5. الموافقة الدوائية

أخذ الدواء لا يكون إلا بموافقة كلا من المعالج النفسي والطبيب النفسي، لأن الرهاب الاجتماعي الأصل في علاجه هو جلسات العلاج النفسي، ويعطى الدواء في حالات خاصة فقط، مثل أن تكون الأعراض شديدة جداً بحيث تمنع صاحبها من التجاوب في الجلسات العلاجية وأداء التمارين.
وتجدر الاشارة إلى أن الأصل في جرعات الدواء أن تعطى لتخفف من شدة الأعراض فقط، لا أن تخفيها تماماً، لأن وجود قدر من الأعراض مهم في عملية العلاج من الرهاب الاجتماعي.

6.البعد عن الإجراءات العلاجية غير العلمية
يذهب البعض من المصابين إلى طرق ووسائل شعبية، وأحياناً باسم "التنمية البشرية" و "الكوتشينج" و"علوم الطاقة" ظناً منهم أنها طرق علاجية فعالة ، لكنها في الواقع لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل قد تبعث في النفس الاحباط والكآبة جراء النتائج غير المرضية وخيبة الأمل الشديدة التي تقتل دافعية المريض للعلاج العلمي الصحيح.

ثـائـر الـنـاصـر - المختص النفسي

ابدأ الآن... رحلة التحرر من الرهاب الاجتماعي

اختر أحد الخدمات الآتية، وكن أحد قصص النجاح ، ممن تعافوا من الرهاب الاجتماعي بعد انضمامهم إلينا.

الجلسات الخاصة مع
ثـائـر الـنـاصـر

احجز جلسة خاصة مع الاختصاصي النفسي ثائر الناصر (وجاهي / اونلاين ) وابدأ معه رحلة العلاج من الرهاب الاجتماعي

احجز موعدك الان

كورس علاج الرهاب الاجتماعي

اطلب الان الكورس العلاجي للرهاب الاجتماعي ، شرح مفصل للتمارين العلاجية ، وتجارب الكثيرين من أصحاب قصص النجاح الذين تعافوا وانطلقوا إلى حياتهم الاجتماعية المثيرة

التفاصيل