الأجورافوبيا ...

السجن هو بيتك ... والسجّان في رأسك!

تخيل أن مجرد التفكير في الخروج من منزلك يسبب لك نوبة هلع... أن الأماكن المفتوحة أو المزدحمة تبدو لك كأرض معركة محفوفة بالمخاطر. هذه ليست مجرد خجل أو قلق عادي، إنها الأجورافوبيا  أحد أكثر اضطرابات القلق تعقيداً وإعاقة للحياة.


ما هي الأجورافوبيا؟

الأجورافوبيا هي نوع من اضطرابات القلق يتميز بالخوف الشديد من الأماكن أو المواقف التي قد يكون الهروب منها صعباً أو المساعدة غير متاحة في حالة حدوث نوبة هلع. كلمة "أجورافوبيا" مشتقة من اليونانية وتعني "الخوف من السوق".

 


الأعراض النفسية:

 خوف شديد من الأماكن المفتوحة أو المزدحمة

 قلق مفرط من التعرض لنوبة هلع في الأماكن العامة

 شعور بالعجز أو فقدان السيطرة


الأعراض الجسدية:

 تسارع ضربات القلب

 التعرق الشديد

 الدوخة أو الدوار

 ضيق التنفس


الأماكن والمواقف المخيفة للمصابين:

 المراكز التجارية والمطاعم المزدحمة

 وسائل النقل العام

 دور السينما والمسارح

 الطوابير

 الأماكن المفتوحة الواسعة


لماذا تحدث الأجورافوبيا؟


1. بعد نوبات الهلع:

غالباً ما تبدأ الأجورافوبيا بعد تعرض الشخص لنوبة هلع في مكان عام، مما يجعله يربط تلك الأماكن بالخطر.


2. عوامل بيولوجية:

 اختلال في كيمياء الدماغ

 فرط نشاط في منطقة اللوزة الدماغية (مركز الخوف)


3. عوامل نفسية:

 تجارب صادمة

 نمط تفكير كارثي


التأثير على الحياة اليومية:

 العزلة الاجتماعية

 صعوبة في الذهاب للعمل أو الدراسة

 الاعتماد الكبير على الآخرين

 احتمالية الإصابة بالاكتئاب


العلاجات الفعالة:


1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

 التعرض التدريجي للمواقف المخيفة

 تغيير أنماط التفكير السلبي


2. العلاج الدوائي:

 مضادات الاكتئاب

 أدوية مضادة للقلق


3. تقنيات المساعدة الذاتية:

 تمارين التنفس والاسترخاء

 وضع أهداف صغيرة للخروج تدريجياً